
القاهرة – وُلد المهندس أحمد الألفي في الأول من يناير عام 1987، بمحافظة الشرقية، ونشأ في كنف عائلة مرموقة تشتهر بوجود العديد من القيادات السياسية، ما أسهم في تشكيل شخصيته القيادية والطموحة منذ الصغر. لكنه اختار أن يكون له طريقه الخاص في خدمة الوطن، من خلال علمه وفكره وخدمة المواطن البسيط.
الألفي يُعد من مؤسسي مبادرة “ابني دارك”، المبادرة التي غيّرت المفهوم التقليدي للبناء في مصر، والتي تهدف لتمكين المواطنين من الحصول على وحدات سكنية بسعر التكلفة دون أي مغالاة تجارية. وقد جسّد فكرته على أرض الواقع عندما أنشأ أول مبنى مصري يعمل بالذكاء البيئي الكامل، مبنى يحافظ على درجة حرارة مستقرة تتراوح بين 23 و27 درجة مئوية طوال العام، دون الاعتماد على أجهزة تبريد أو تدفئة مكلفة.
طوال مسيرته، تولى المهندس أحمد الألفي إدارة مشروعات كبرى تجاوزت قيمتها 5 مليارات جنيه، كما كان له السبق في بناء مشاريع تعمل بالذكاء البيئي في منطقة المقطم، جعلت منه نموذجًا يُحتذى به في مجال العمران المستدام، خصوصًا وأنه أصر على تنفيذ تلك المشروعات بسعر التكلفة، إيمانًا منه بحق المواطن في مسكن كريم.
ولا يقف طموحه عند هذا الحد، بل يسعى لتحقيق حلمه الأكبر الذي أطلق عليه اسم “مشروع الوطن”، وهو رؤية طموحة تستهدف عمران صحراء مصر بالكامل وتحويلها إلى مجتمعات ذكية تحترم البيئة وتخدم الإنسان.
اليوم، يحظى المهندس أحمد الألفي بمحبة ومتابعة أكثر من 14 مليون مصري، ممن يرونه ليس فقط مهندسًا ناجحًا، بل رمزًا للأمل والإصرار، ووجهًا مشرقًا لمستقبل عمراني عادل ومستدام في مصر.