من قلب صعيد مصر، من قرية مرزوق التابعة لمركز مطاي بمحافظة المنيا، وُلد الدكتور كيرلس ثابت سعد جيد في 17 فبراير 1987، ليبدأ رحلة علمية وعملية مميزة امتدت من المنيا حتى القليوبية حيث يقيم حالياً بقرية القلج – منشية الجبل الأصفر – مركز الخانكة.
حصل د. كيرلس على الدكتوراه في الصحة النفسية والإرشاد الأسري والتربوي بتقدير امتياز، والمعتمدة من عدة جهات دولية بارزة، من بينها:
جامعة إيلز البريطانية بلندن (برقم 12781).
كلية هارفارد للتدريب بالولايات المتحدة الأمريكية (برقم 24/1003).
الجامعة الأمريكية للتعليم المفتوح (برقم 510929701AOU).
إنجازات أكاديمية ومهنية
لم يتوقف طموح د. كيرلس عند درجة الدكتوراه، بل حصد العديد من الدبلومات والشهادات في مجالات متعددة، منها:
دبلومة وماجستير في الصحة النفسية والإرشاد الأسري والتربوي (المنتدى العالمي لتنمية الموارد البشرية – 2025).
دبلومة علاج الإدمان، دبلومة المعالج النفسي، دبلومة تعديل السلوك والإرشاد الأسري.
دبلومة في أمن المعلومات والتحكيم الدولي وفض المنازعات.
برامج تدريبية متقدمة في حقوق الإنسان، مكافحة الفساد، العلاقات الدبلوماسية والقنصلية.
شهادات في التنمية البشرية والدفاع وحقوق الإنسان، إلى جانب دورات متخصصة في الجرائم الدولية وغسل الأموال.
الدراسة بكلية إكسبلورنيشنز للعلوم اللاهوتية والكتابية، حيث يواصل حالياً دراسته في السنة الرابعة.
عضويات ومناصب قيادية
يحمل د. كيرلس العديد من المناصب والعضويات التي تعكس حضوره الفعّال في المجتمع المدني والسياسي، أبرزها:
عضو لجنة دعم رئاسة الجمهورية بالاتحاد الوطني لمكافحة الفساد والإرهاب.
مستشار تربوي بالمنتدى العالمي لتنمية الموارد البشرية.
مستشار إعلامي بجريدة “صوت الناس الحر”.
مساعد أمين حزب مستقبل وطن بمركز الخانكة – القليوبية.
عضو هيئة الدفاع وحقوق الإنسان بالاتحاد الدولي للدراسات القانونية والاقتصادية.
مسؤول علاقات عامة لدعم الجيش والشرطة بالمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان.
عضو ورئيس اللجنة العليا للأمن العام ودعم مؤسسات الدولة بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية.
عضو لجنة خدمة المواطنين بمؤسسة مصر لحقوق الإنسان.
خبير أمن المعلومات بالنقابة العامة للمحامين.
بين العمل والطموح
رغم انشغالاته الأكاديمية والمجتمعية، يعمل د. كيرلس أيضاً في مجال تجارة المنظفات الصناعية، ليؤكد أن النجاح يتطلب التوازن بين الطموح العلمي والجدية العملية.
أما طموحاته، فهي أبعد من الشهادات والمناصب؛ إذ يسعى ليكون صوتاً مؤثراً في عالم الصحة النفسية والإرشاد الأسري، وأن يمد يده لكل فرد ليكتشف قيمته الحقيقية ويبني حياة أكثر استقراراً وسلاماً. يقول:
“أسعى لأن أنقل علم الإرشاد النفسي من قاعات الدراسة إلى بيوت الناس وقلوبهم، ليصبح مفهوماً عملياً سهلاً يساعد على بناء جيل قوي نفسياً وروحياً، قادراً على مواجهة تحديات الحياة بثبات وإيمان.”
ويطمح د. كيرلس في تأسيس برامج ومبادرات لدعم الأسرة والشباب، ونشر الوعي النفسي بأسلوب مبسط يصل لكل بيت، تاركاً أثراً دائماً من خلال الأبحاث والتدريب والكتابات التي تُحدث تغييراً حقيقياً في حياة الناس.
