شيرين صفوت مبارك.. من أوائل الجامعة إلى صاحبة براند "شيري بيوتي" في عالم التجميل

في قلب مدينة أكتوبر، وتحديدًا بمنطقة غرب سوميد، تنسج شيرين صفوت مبارك قصة نجاح استثنائية تجسد الطموح والإصرار والرؤية الواضحة. خريجة كلية اللغات والترجمة، والتي تخرجت بتفوق وكانت الأولى على دفعتها، لم تكتفِ بالعمل الأكاديمي الذي التحقت به داخل الجامعة، بل قررت أن تنطلق إلى عالم الأعمال من أوسع أبوابه.
امتلكت شيرين شغفًا بعالم الجمال، فدرست وتخصصت، وحصلت على دبلومة في تصنيع مستحضرات التجميل والميك أب، مما منحها خلفية علمية ومهنية قوية أهلتها لصناعة مشروعها على أسس احترافية. بدأت باستيراد مستحضرات التجميل من ألمانيا ودول أوروبا، متميزة بجودة ما تقدمه وفهم عميق لاحتياجات السوق المصري والعربي.

بفضل خبرتها وطموحها، أسست شركتها الخاصة تحت اسم “شيري بيوتي”، والتي تحوّلت إلى براند مصري يحمل اسمها ويعكس شخصيتها. لم يكن الهدف مجرد التجارة، بل بناء علامة تجارية تتميز بالأصالة والجودة والثقة، وهو ما حققته بالفعل.
اليوم، وفي عمر الرابعة والثلاثين، تمتلك شيرين فيلا صغيرة وسيارة مرسيدس، وكلها ثمرة سنوات من العمل الجاد والتفاني، استطاعت خلالها أن تبدأ من الصفر وتصنع مجدًا شخصيًا ومهنيًا يُحتذى به.

شيرين صفوت مبارك ليست فقط رائدة أعمال ناجحة، بل نموذج ملهم لفتاة مصرية آمنت بنفسها، طورت من مهاراتها، وسلكت طريقًا مختلفًا جمع بين العلم والموهبة، وبين الذوق الرفيع والعقلية الاستثمارية.