
في وسط الزحمة، وسرعة الأيام، وضجيج الكلام اللي مالوش معنى… بنحتاج مساحة نرتاح فيها، نحكي من غير ما حد يقاطعنا، ونسمع من غير ما نخاف.
هنا بتبدأ “كلام ما بينا” مع جهاد أسامة.
مش برنامج، ومش مجرد فقرة…
دي جلسة هدوء، فيها القلب بيحكي، والعقل بيهدى، والروح بتفهم.

جهاد بتاخدنا بلُطف لنقطة جوه جوانا، كأنها بتقولنا:
“اتكلم، حتى لو بصوت واطي… أنا سامعة.”
في “كلام ما بينا”، بنواجه ضعفنا من غير خجل، بنحكي عن اللي تعبنا من غير ما نبرر، وبنرجّع علاقتنا الحقيقية مع نفسنا خطوة خطوة.

المساحة دي للي بيدور على راحة، على معنى، على صوت يشبهه…
ومع جهاد أسامة، كل مرة هنقرب أكتر من اللي نسيناه جوانا.
كلام مابينا
جهاد أسامة