
بقلم: محمد طه
بدأت ملامح أولى روايات الكاتب الصعيدي وليد الفخراني في الظهور، بعدما كشفت دار النشر الرسمية عن الغلاف النهائي لروايته المنتظرة “خطوات على درب الأمل”، إيذانًا بطرحها في الأسواق خلال الفترة القليلة المقبلة، لتدخل الساحة الأدبية عملًا جديدًا يُنتظر أن يترك أثرًا في قلوب القراء.
تُعد الرواية عملًا سرديًا واقعيًا وإنسانيًا، يمزج بين السيرة الذاتية والتجربة الحياتية الملهمة، حيث يروي الكاتب بأسلوبه البسيط والملهم، حكاية شاب نشأ في أعماق الصعيد، وواجه تحديات الغربة والعمل وظروف الحياة القاسية، لكنه لم يستسلم، وواصل التمسك بالأمل والإصرار على النجاح، ليشق طريقه نحو المستقبل رغم الصعاب.

في تصريحات خاصة، أكد وليد الفخراني أن فكرة الرواية نبعت من تجربة شخصية، لكنه لم يكن ينوي كتابتها، إلا أن أحد الكُتّاب المعروفين قرأ جزءًا من القصة وشجّعه على توثيقها ونشرها، قائلاً له: “هذه ليست مجرد قصة.. إنها شهادة على جيل بأكمله.”
الرواية تأتي في وقت يُعاني فيه الكثير من الشباب من الإحباط وضبابية الطريق، لتكون بمثابة رسالة أمل ودعوة للصمود والإيمان بالذات، وهو ما يتجلى في عنوان الرواية ذاته: “خطوات على درب الأمل”.
وقد لاقت الخطوة تفاعلًا واسعًا من متابعي الكاتب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شارك العشرات من القراء صور الغلاف وتعليقات مشجعة، كما أبدت عدة صفحات ومجتمعات ثقافية في محافظة أسوان – مسقط رأس الكاتب – اهتمامها بالعمل، متوقعة أن يكون بداية قوية لمسيرة أدبية واعدة.

ومن المنتظر الإعلان عن موعد الطرح الرسمي وتفاصيل حفلات التوقيع خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب متزايد من جمهور الأدب والمهتمين بأدب السيرة الذاتية والتجارب الواقعية الملهمة.
“خطوات على درب الأمل” ليست مجرد رواية، بل وثيقة أدبية تُجسّد كفاح إنسان، وصوت لجيل اختار أن يحلم.. رغم كل شيء.