أحمد طارق الخولي.. حلقة الوصل بين البعثات الألمانية والآثار المصرية
يُعد الدكتور أحمد طارق الخولي، خريج كلية الآثار بجامعة عين شمس دفعة 1978، أحد أبرز الأسماء اللامعة في مجال التنقيب الأثري والتعاون الدولي. فقد ارتبط اسمه على مدى عقود بالبعثات الألمانية العاملة في مصر، حتى أصبح ممثلها الأول والمسؤول عن تيسير أعمالها داخل المواقع الأثرية المصرية.
إلى جانب مكانته العلمية، عُرف الدكتور الخولي بريادته في ابتكار حلول جديدة للتنقيب، حيث كان من أوائل الباحثين الذين أدخلوا مواد وتقنيات متطورة تُسهل أعمال الحفر. كما أسهم في تطوير طرق لمعالجة المياه بمختلف أنواعها التي تعيق عمليات التنقيب، مما ساعد على حماية العديد من المواقع الأثرية من التدهور.
ترك الخولي بصمة واضحة في مشروعات تنقيب متعددة بمناطق سقارة، والأقصر، وأسوان، وأهرامات الجيزة، وكان حاضرًا في عدد من أبرز الاكتشافات التي شهدتها هذه المواقع. ويُنظر إليه أيضًا بوصفه المسؤول عن إدارة التمويلات الخاصة بالبعثات الألمانية في مصر، ما جعله شخصية محورية في تعزيز جسور التعاون بين القاهرة وبرلين في مجال الآثار
