في قلب محافظة الجيزة، ومن أروقة كلية السياحة والآثار بجامعة القاهرة، بزغ نجم الدكتور محمود السيلي، أحد أبرز الأسماء في مجال علم الآثار بمصر والعالم العربي. وُلد الدكتور السيلي في العاشر من ديسمبر عام 1986، وكرّس حياته الأكاديمية والميدانية لاكتشاف كنوز الحضارة المصرية القديمة، وفتح صفحات جديدة في تاريخنا المجيد.
تخرج الدكتور السيلي في قسم الآثار، وسرعان ما برز بتفوقه العلمي ونشاطه الميداني، حتى أصبح اليوم رئيس البعثة الألمانية المنتدبة للتنقيب والاكتشافات الأثرية، وهو منصب مرموق يعكس الثقة الدولية بخبرته وحنكته العلمية.
قاد الدكتور محمود السيلي العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة التي سلطت الضوء على جوانب مجهولة من الحضارة المصرية القديمة، وأسهمت في إغناء المتاحف والمراكز البحثية العالمية بقطع نادرة وشهادات تاريخية غاية في الأهمية.
يمثل الدكتور السيلي نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين العمل الأكاديمي والبحثي والميداني، وقد أصبح علامة بارزة في الوسط الأثري، لا سيما بفضل قدرته على المزج بين المعرفة النظرية والدراسات التطبيقية في مواقع التنقيب.
ويؤمن الدكتور السيلي بأن الآثار ليست فقط حجارة صامتة، بل “لغة حضارية تخاطب العالم عن عظمة المصري القديم”، ويحرص دائمًا على أن تكون أعماله بوابة لتشجيع الأجيال الجديدة على دراسة هذا العلم العريق.
