في مدينة رشيد العريقة، بمحافظة البحيرة، بزغ شاب طموح وملهم، يُدعى أحمد بكر الصديق عمر، من مواليد 12 ديسمبر 2001، ليكون أحد النماذج المشرّفة لشباب مصر الذين جمعوا بين العلم والعمل، بين التجارة والخدمة الدينية، في مسيرة متكاملة تُلهم كل من يسير على درب النجاح.
بدأ “أحمد” رحلته التعليمية في مدارس التربية والتعليم، لكنه لم يكتفِ بذلك، بل واصل سعيه في طلب العلم فالتحق بـ معهد القراءات التابع للأزهر الشريف،
وعلى الصعيد العملي، استطاع أحمد أن يخط لنفسه طريقًا مميزًا في عالم التجارة، فأصبح صاحب محلات “الصّديق للزي الإسلامي”، والتي تُعد من أبرز المحلات المتخصصة في بيع الملابس الإسلامية ذات الجودة العالية، محافظًا من خلالها على الهوية والقيم الشرقية الأصيلة.
ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل امتد ليخوض تجربة ناجحة في مجال السياحة الدينية، حيث يعمل مع أقوى شركات السياحة في مصر، ويشغل منصب مشرف ديني لرحلات الحج والعمرة، مقدمًا الإرشاد والتوعية الدينية للحجاج والمعتمرين، ومؤدّيًا دورًا رساليًا في غاية الأهمية.
يمثل أحمد بكر الصديق عمر نموذجًا للشباب المصري المكافح، الذي يجمع بين حب الدين، وروح المبادرة، والإخلاص في العمل، ليكون مصدر فخر لعائلته ومدينته.
